الشعور بتلك الركلات الأولى
قد يكون انتظار ركلة طفلك الأولى أمرًا رئعًا، لكن مقلقًا. سيبدأ طفلك بالتحرك بدءًا من الأسبوع 8 تقريبًا، لكن يجب أن يزداد وزنه لتتمكني من الشعور بتلك الوكزات والركلات الأولى الصغيرة.
متى سأشعر بحركة طفلي؟
من الشائع أن تلاحظي حركة طفلك للمرة الأولى في الأسابيع 18-20 تقريبًا، لكن يمكنك أن تشعري به يتحرك في وقت أبكر، أو في وقت لاحق، وذلك حسب موضع المشيمة وإذا كان هذا حملك الأول.
كيف سأشعر بحركات طفلي؟
قد تشعرين بحركات طفلك الأولى وكأنها فقاعات هوائية أو حركة في معدتك، لذا من السهل أن تخطئي في التعرف عليها وأن تعتقدي أنها أمر آخر. مع نمو طفلك ليصبح أكبر وأقوى، ستحل الركلات المتعمدة محل الشقلبات الصغيرة، لأنه يتمدد ليشعر بالراحة.
ما هي وتيرة تحرك طفلي؟
ستتناوب حركة طفلك بين الكثير من النشاط والراحة. وغالبًا، لا يتطابق جدوله مع جدولك، وقد تكتشفين أنه يقرر الاستيقاظ وممارسة حركاته البهلوانية عندما تخلدين إلى النوم. عندما تشعرين بحركة طفلك للمرة الأولى، سيبدو حملك أكثر واقعية. إنها فرصة رائعة لتقوية الرابط مع طفلك، لأنه يستجيب لصوتك ولمستك. إنه وقت رائع أيضًا ليتأقلم الشركاء والأصدقاء وأفراد العائلة مع الطفل وليشعروا بتلك الركلات المميّزة.
هل سيكون لطفلي نمط من الحركات؟
نعم. مع مرور الوقت، ستبدئين بالتعرف على النمط المعتاد لحركات طفلك، بدءًا من الشقلبات بعد الفطور وصولاً إلى الهدوء بعد الظهر بسبب حركتك التي تساعده في النوم.
ويمكن أن يساعدك عداد الركلات المضمن في التطبيق في عدّ حركات طفلك بسرعة وببساطة لمساعدتك في التعرف على روتينه المعتاد.
منذ الأسبوع 28، يوصي الأطباء والمولّدات بالبدء بمراقبة حركات الطفل ومناقشة أي تغييرات مع مقدّم الرعاية الصحية.
تغيّرت حركات طفلي، فما الذي يتعيّن عليّ القيام به؟
يجب مناقشة أي تغييرات في حركات طفلك المعتادة، سواء أازدادت أم انخفضت، مع مقدّم الرعاية الصحية على الفور. يُرجى عدم الانتظار حتى موعدك التالي. بقلم فريق الصحة والأهل
من خلال مناقشة أي مخاوف، يمكنك الحصول على الدعم والنصيحة التي تحتاجين إليها لراحة بالك.
قد يُطلب منك الحضور للمراقبة، وإذا كانت هذه هي الحال، فهذا أمر شائع جدًا. سيستمع مقدّم الرعاية الصحية إلى ضربات قلب طفلك وقد يتم إجراء تصوير للتحقق من وضعية طفلك. وفي معظم الحالات، يكون كل شيء بخير، لكن من الأفضل دائمًا التحقق.
