أولاً، ستختبرين سحر التعرّف إلى طفلك بكل بساطة. فالرضاعة الطبيعية تسمح لك بقضاء أثمن اللحظات مع طفلك عن قرب، لتستمتعا بشعور من الارتباط العاطفي والراحة.
سيستفيد طفلك أيضًا من الخصائص الصحية المتعددة الموجودة في حليب الأم. فيدعم حليب الأم نمو طفلك المعرفي ويطور جهازه المناعي ويقلل من خطر الإصابة بالتهابات الأذن ولا يسبب الكثير من اضطرابات المعدة والإسهال.
هناك الكثير من الفوائد لك أيضًا. على سبيل المثال، تساعدك الرضاعة الطبيعية في تقليص حجم الرحم بعد الولادة، وخفض معدل الإصابة بسرطان الرحم والثدي، وتعزيز خسارة الوزن في حال استمرت الرضاعة لستة أشهر على الأقل.
عند بدء مرحلة الرضاعة الطبيعية، حاولي التفكير دائمًا في تلك الفوائد. فقد تشعرين في بعض الأحيان أن الأمور لا تسري بسلاسة، وقد يكون من المفيد التركيز على الأكبر للبقاء على المسار الصحيح.