AR
EN

انظر إلى الجوهر و أحبّه

إننا نتحدث عن الجمال الداخلي، الجمال الحقيقي. عادة ما نسمع عن "الجمال الداخلي" في التلفاز، المجلات، أو حتى مقالات كهذه، إلا أننا نظنه بعيدا عن متناولنا... لكن ليس بعد الآن! سنقدم لك 4 نصائح تساعدك على اكتشاف و تقدير جمالك الداخلي لتمنحك نظرة مستنيرة على العالم و الدور الذي تلعبه أنت فيه. يلاّ نبدا!.

1 – أكثر من الضحك

الحياة تستحق الضحك! هل سبق وخضت تجربة مخجلة تحولت فيما بعد إلى نكتتك المفضلة؟ هذا ما نود التطرق إليه. لدى الناس قابلية لخوض الحياة بجدية فائضة! لذا في المرة القادمة التي تقع فيها أرضا، لا تشعر بالخجل بل اضحك. ستتفاجئ بمدى سعادتك كل يوم حينما تضحك بين الحين والآخر.

2 – قف واثقا مستقيم القامة...

... وبكل ما للكلمة من معنى! لا تحني ظهرك و تختبئ بين الناس، بل استقم و أظهر ثقتك. فقد بيّنت الدراسات بأن الأشخاص الذين يمشون واثقين مستقيمي القامة يشعرون بتغيير إيجابي أكبر بمزاجهم طيلة اليوم. إن المشي باستقامة لا يفيدك فحسب، بل يؤثر إيجابيا على نظرة الناس إليك. الأشخاص مستقيمو القامة و واثقوا الخطابة لا يواجهون صعوبة في القيادة، وقد الحان الوقت لأن تكون منهم.

3 – قل "شكرا" من كل قلبك

لقد باتت مصطلحات الشكر و الاعتذار كثيرة التدوال إلى حد أنها فقدت معناها. الشكليات شيء و الشعور بالامتنان شيء آخر تماما. عندما يجهد زميل لك في مساعدك، أظهر له امتنانا خالصا يسعده طيلة يومه، ويسعدك أنت أيضا! الإخلاص يؤثر بعمق و لا شيء يضاهي الراحة التي يمنحك إياها.

4 – كن كريما

الكرم ليس مجرد العطاء مع تمني الحصول على مقابل، بل هو الإحسان دون توقع أي رد للجميل! عادة ما نتجاهل فرص العطاء، فحتى أبسطها قد يحدث أكبر فرق في حياة شخص ما. العطاء يغذي روحك، فمن الجميل أن تعرف بأنك تسببت في إسعاد شخص ما. إنها أكبر هدية على الإطلاق.

 

بالنتيجة، فإن الجمال الداخلي ينبثق من نظرتك إلى الحياة – وهو القدرة على رؤية كل جميل في هذا العالم. جمالك الداخلي في أغلبه ينبع من باطنك، إلا أن مقدارا لا بأس به يكتسب من طريقة تعاملك مع محيطك؛ اعثر على أسباب تجعلك تضحك، أظهر نفسك بالطريقة التي تريد أن يراك الناس فيها، كن انعكاسا صادقا عن نفسك، والأهم من هذا كله، كن محسنا و دع جوهرك الجميل يشع... ابدأ اليوم!

لرؤية موقعنا على ويب بأفضل طريقة، استخدم أحدث إصدار من Microsoft Edge أو Google Chrome أو Firefox.