AR
EN

جرّب تجرّب أكثر

كلنا يحب حياة الروتين ويتجنب تجربة الجديد. نعتاد التسويف كل يوم ونختلق الحجج. فلم لا تنتهز الفرص وتتحلى ببعض الجرأة؟إليك بعض الأسباب الوجيهة لذلك.

1 – الشجاعة تبني الشخصية

مهما كانت التحديات المحدقة؛ كبيرة كانت أم صغير؛ فإن تنمية نفسك على انتهاز الفرص بشجاعة لهو أمر يستحق التقدير، فهي ميزة تظهر للعالم بأنك تعيش للحظتك و لا تخشى الفشل. لأن الفشل هو ما سيشد عضدك في النهاية.

2 – الاحتمالات لا تنتهي

كم من فرصة مرت دون اكتراث بسبب الخشية من الفشل؟ أو لعلنا نخشى نظرة الناس إلينا. مهما يكن فقد حان الوقت لإطلاق قوتك الداخلية التي ستمكنك من خوض تجارب كانت بمثابة المستحيلة بالنسبة إليك. لن تصدق كمية الفرص المتاحة حالما تعد ذهنك لتقبل خوضها.

3 – لأن الملل يملل!

فكر بهذا الأمر لبرهة! إن العيش في خضم الملل لا يمنح أي نوع من الرضى الذاتي، فلم لا تملأ الوقت المهدور بأمور لم تتجرأ على تجربتها من قبل؟ كدروس الرياضة التي كنت تتوق إليها، أو التقدم إلى الوظيفة التي لم تحلم أبدا باستلامها. حتى وإن لم تنجح، فعلى الأقل لن تندم على عدم المحاولة!

السبب 4 – اجبر نفسك على أن تتطوّر

من السهل جدا الهبوط إلى مرحلة من الكساد النفسي حيث لن تجد نفسك منغمسا في أي عمل. إن المبادرة في مثل هذه الظروف ستفتح أمامك فرصا شاسعة للتطور على الصعيدين الشخصي و المهني. تقبّل التغيير، تقبّل فكرة تحويل وجهة نظرك و خذ بيد المبادرة. لن يجعلك هذا متواضعا فحسب، بل ستتعرف على نفسك أكثر مما كنت تتخيل.

 

انتهى الكلام و حان وقت العمل. لا تحذف هذه المقالة على الرف لتتابع حياتك كما في السابق، بل انتهز الفرصة السانحة التالية لتجرّب شيئا جديدا. كن مقداما. كن جريئا. كن أفضل ما تستطيع! نتطلع لمعرفة مدى تطوّرك، فلا تنس مشاركتنا. و تذكر... هنالك طريقة واحدة لتعرف، و هي أن تجرب.

لرؤية موقعنا على ويب بأفضل طريقة، استخدم أحدث إصدار من Microsoft Edge أو Google Chrome أو Firefox.