AR
EN

6 أسباب تخلّيك أناني

لا تخلّي العنوان يخدعك... الموضوع أكبر من كذه!

 

هناك سوء فهم كبير بأن الاهتمام بمتطلباتك أولا يجعل منك شخصا أنانيا، وهذا غير صحيح. يمكن خوض حياة صحية تتمحور حول ذاتك بينما تكون صديقا مخلصا و صادقا بنفس الوقت. و في معظم الأحيان فإن سعيك لأن تكون أفضل مرآة لذاتك يحوّلك إلى ذاك الشخص الذي يحتاجه الجميع أيضا. إليك 6 أسباب ستجعلك تمنح أولوية لنفسك أولا.

1 – ستحقق المزيد من متطلباتك

هناك أمور لن يصلحها إلا أنت. أن يكون لك صديق أو رفيق يعينك لأمر رائع، أما أن تسيطر على الوضع بشكل مستقل، فهكذا يكون الرضى الحقيقي. اجعل أهدافك نصب عينيك و أوجد طرقا لتحقيقها – ففي نهاية المطاف ستسعد بأنك حققتها.

2 – ستتأقلم بسهولة مع أسوأ الاحتمالات

الاستقلال العاطفي صعب بعض الشيء، فتعوّد إعادة محورة مشاعرك عند تعقدها. قد تواجه مواقف صعبة في الحياة، و الفشل مع العلم بأنه يمكنك المحاولة ثانية أفضل من الخوف من خوض التجربة مجددا. ابحث عن النصف الممتلئ من الكأس و أوجد طرقا لتحويل أسوأ المواقف إلى فرص تتعلم و تتطور من خلالها.

3 – ستسيطر على مسار حياتك بشكل أفضل

الأمر في غاية البساطة، فكلما ركزت على تطو ير نفسك، كلما تعودت كيفية التعامل مع الأمور بمفردك. الحياة مدرسة، لكن فقط إن نظرت إليها بهذا الشكل. لا تدع الأخطاء تهزمك، تصدى لها وتعامل معها كدرس جديد.

4 – سيفضلك الجميع

الأشخاص الواثقون يجذبون الناس تلقائيا، فلديهم كاريزما تثير الفضول. وكلما أدركت ذلك، كلما برعت في التحاور! وعما قريب ستجد الناس يلجؤون إليك لتنصحهم أو تسهر معهم، فكن ذلك الشخص!

5 – ستكتشف الثقة في داخلك

ما من دواء سحري يمنحك الثقة، إلا أن الطريق إليها واضحة المعالم. كل من تنقصه الثقة يعتمد على الآخرين لتحسين مشاعره. الثقة الحقيقية هي أن تحب نقاط قوتك وتحدد نقاط ضعفك لتجد طرقا لتحسينها. لأنك إن لم تتعود تطوير نفسك، فلن تتقدم أبدا.

 

والأمر في غاية البساطة، ففي نهاية المطاف حياتك رواية أنت بطلها. كم من المرات عرفت ما يجب فعله بالضبط و تجاهلت ذلك؟ أوقف هذه العادة السيئة و ابدأ بمنح نفسك الوقت المطلوب لتتطور لأكبر حد ممكن. و في النهاية، لن تندم إلا لأنك لم تبدأ في وقت سابق.

لرؤية موقعنا على ويب بأفضل طريقة، استخدم أحدث إصدار من Microsoft Edge أو Google Chrome أو Firefox.