AR
EN

دليل كل أم جديدة لاستعادة ثقتها

إن الانتقال إلى مرحلة الأمومة أمر شاق في أحسن الأحوال، فجسمك يتغيير بشكل كبير و مع تغيير أولوياتك يتلاشى الوقت الفائض الذي كنت تمنحينه لنفسك في السابق، حيث يصبح الكوافير أقل أهمية.

 

تحدثنا إلى "لين" و "ماريا"، و هما أمان لطفلين، لنسألهما عن تجربتهما الشخصية عند بدء الأمومة.

ما الذي فاجأك في الأمومة؟

لين: بالتأكيد كان التأقلم مع الروتين الجديد، فالأمر شاق؛ والجميع كان ينصحني على مدى 9 أشهر؛ لكن عندماأصبحت أما أدركت الأمر بالفعل! لا وقت للنوم، إرضاع كل أربع ساعات، تغيير حفاضات كثيرة و إرهاق شديدبسبب قلة النوم، إنه صعب.

 

ماريا: الخوف المستمر! كنت قلقة على صحة الطفل، و ما إن كنت أرضعه كفاية أم لا، وكيف أمسك به وقتالاستحمام؟ كأم جديدة كنت أقلق من شيء جديد باستمرار.

 

كيف تعاملت مع الأمر؟

لين: كنت محظوظة جدا، لأن أمي كانت متواجدة بكثرة، و قد منحتني بعض الخبرة. من الجيد أن يكون هناك منيساعدك خلال الأشهر الأولى كي تخلدي إلى النوم قليلا.

 

ماريا: لقد كان زوجي بطلا! فقد راقت له الأبوة و كان أول من يدعمني كلما رآني أكافح، لقد سهل علي التأقلمبالفعل.

 

هل أثرت الأمومة على ثقتك بنفسك؟ 

لين: بالتأكيد! فقد شعرت بأن جسمي لن يعود كما كان أبدا و لم أكن أملك الوقت للاهتمام بنفسي.

 

ماريا: هذا بديهي طبعا، فجسمي خاض الكثير من التغييرات وقد أثر هذا سلبا على ثقتي بنفسي.

 

كيف استرددت ثقتك بنفسك؟

لين: بالتأكيد فقد تطلب الأمر بعض الوقت! وفي نهاية المطاف أدركت بأنه ليس علي الخجل من علامات التمدد والتكتلات الظاهرة على جسمي – لأنها بمثابة ندبات المحارب! و هي تظهر ما خضته من معاناة حتى أصبحتأما، و كيف أني أصبحت شخصا أفضل بسبب ذلك، فهل من شيء أفضل من هذا؟

 

ماريا: عندما شعرت بالجهوزية، انضممت إلى النادي. خسرت وزني الزائد من جراء الحمل و شيئا فشيئا، بدأتباسترداد ثقتي. لكن يجب الادراك بأن كل سيدة تختلف عن الأخرى، فلا يوجد طريقة صحية أو خاطئة للقيامبمثل هذا الأمر. نصيحتي هي بأخذ الأمور ببساطة و التعامل مع المسائل حال نشوئها، وتذكري بأن تهتميبنفسك بين وقت لآخر. 

في النهاية لا تيأسن سيداتي فهنالك نور عند نهاية كل نفق، و الأمومة ترحب بالكثير من النعم الجميلة و الكثير من العمل الشاق أيضا. لذلك فإن التركيز على أولوياتك الحالية هو أفضل ما يمكنك فعله. أمامك الكثير من الوقت لتجديد ثقتك، فلا تضغطي على نفسك منذ البداية. وإن احتجت لدفعة سريعة من الثقة، فتذكري بأن Philips في الخدمة!

لرؤية موقعنا على ويب بأفضل طريقة، استخدم أحدث إصدار من Microsoft Edge أو Google Chrome أو Firefox.