AR
EN

دليل المبتدئين إلى عالم
الأطفال البالغين من العمر 8 أشهر

عندما يبلغ الطفل عمر الـ 8 أشهر يصبح العالم بأكمله، أو على الأقل أرضية غرفة المعيشة لديك، ملعبًا حقيقيًا للمغامرات جاهزًا للاستكشاف والاختبار. قد يكون طفلك في مرحلة الزحف على الأرض أو قد يُظهر إشارات أخرى تدلّ على رغبته في التحرّك، مثل التدحرج أو الزحف على المؤخرة. وقد يكون قادرًا حتى على دفع نفسه للوقوف متمسكًا بالأريكة.

أثناء التنقل


إن الاستكشاف هو عنوان اللعب الأول في هذا العمر، وستتفاجئين من المسافة التي يمكن لطفلك الصغير الذي كان لا يتحرك سابقًا أن يقطعها في غضون ثوانٍ معدودة. إذا كنت لم تقومي بذلك بعد فقد حان الوقت لتجهيز المنزل ليصبح آمنًا للأطفال، وذلك لضمان سلامة طفلك بينما يجول في أرجاء المنزل.

 

إن التحري عن الأغراض التي تحيط به أمر مهم جدًا لطفل فضولي في عمر الـ 8 أشهر. قد يلتقط الألعاب أو غيرها من الأغراض الصغيرة ويمضغها في فمه لاختبار ملمسها. وقد يشكّل هز اللعبة أو ضربها على الحائط أو الأرض متعة كبيرة. في هذه المرحلة، يكون الطفل في طور تعلّم مفهوم السبب والتأثير، لذا لا تتفاجئي إذا وجدت نفسك قد تحولت إلى عفريت العلبة وأنت تلتقطين الألعاب التي يرميها طفلك أرضًا من عربة الأطفال مرارًا وتكرارًا. حاولي التساهل معه وتركه يقوم بذلك إذا استطعت. فمن خلال هذه التجربة، هو يراقب ويتعلّم ويستقي سعادة كبيرة.

تناول الطعام متعة بحد ذاته


الآن وقد أصبح طفلك قادرًا على التقاط قطع صغيرة من الطعام لإطعام نفسه، سيأخذ وقت تناول وجبات الطعام بعدًا جديدًا كليًا عنوانه المرح. إنها لعبة طويلة المدى تبدأ بالتلويح بالخبز المحمص الطويل في الهواء، لتصل إلى دهن اللبن على وجهه وعلى الطاولة وعليك أنت أيضًا على الأرجح. قاومي الرغبة التي تجتاحك لإفساد متعة طفلك من خلال أخذ الملعقة منه وتنظيف كل شيء قبل الأوان. فهذه اللعبة تشكّل تجربة حسيّة شاملة مهمة، حتى ولو كانت تتّسم بالفوضى.

انظروا إليّ!


يشهد طفلك في هذه المرحلة تزايدًا في مهارات الإدراك أيضًا. وقد تتمكنين من ممارسة بعض الألعاب معه كأن تطلبي منه العثور على لعبة ما قمت بإخفائها خلف وسادة أو الإشارة إلى غرض ما عند تسميته. وقد يبدأ طفلك أيضًا بالتواصل معك ومع الآخرين من خلال بعض الإيماءات كالتلويح أو تصفيق اليدين.

القلق والتعاطف


قد تلاحظين أن طفلك يصبح أكثر انفعالاً أو استياءً من قبل عند مغادرتك الغرفة. يُعرف هذا الوضع بقلق الانفصال وقد يكون متعبًا لك ولطفلك بشكل خاص. الخبر السار أن قلق الانفصال لا يدوم إلى الأبد، فما أن يدرك طفلك أنك تعودين دائمًا سيصبح تركه أسهل بكثير في الأشهر المقبلة.

أصبح طفلك البالغ من العمر 8 أشهر قادرًا الآن على الشعور بالتعاطف أيضًا. إذا أدى سماع بكاء طفل آخر إلى تحفيز نوبة من البكاء لدى طفلك، فعلى الأرجح أن ذلك هو "البكاء الانعكاسي"، الإشارة الأولى على التعاطف مع الآخرين.

 

نلفت انتباهك إلى أن المعلومات الواردة في هذه المقالات تهدف فقط إلى تقديم نصائح عامة، وبالتالي يجب عدم اعتبارها بديلاً للاستشارة الطبية المهنية. في حال كنت تعانين أنت، أو عائلتك أو طفلك، من أعراض صحية أو حالات تُعدّ خطيرة أو مزمنة، أو إذا كنت بحاجة إلى استشارة طبية محددة، فيُرجى طلب المساعدة الطبية المهنية. لا يمكن اعتبار Philips AVENT مسؤولة عن أي أضرار قد تنجم عن استخدام المعلومات الواردة في موقع الويب هذا.

You are about to visit a Philips global content page

Continue

You are about to visit a Philips global content page

Continue

لرؤية موقعنا على ويب بأفضل طريقة، استخدم أحدث إصدار من Microsoft Edge أو Google Chrome أو Firefox.