الصفحة الرئيسية

البقاء في المنزل مقابل العودة إلى العمل

مدة القراءة: ‏5 دقائق
الصفحة الرئيسية ›› البقاء في المنزل مقابل العودة إلى العمل؟
الصفحة الرئيسية ›› البقاء في المنزل مقابل العودة إلى العمل؟

البقاء في المنزل مقابل العودة إلى العمل؟

فلنواجه الأمر - كل الأهل يعملون، لكن تربية طفل أو أطفال هو أيضًا عمل بدوام كامل لا ينتهي. وبغض النظر عما إذا كنتما تستمتعان بإجازة الأمومة أو الأبوة، لا يجب الاستخفاف بقرار العودة إلى العمل أو البقاء في المنزل.

إذا كنت مترددًا بشأن العودة إلى العمل، فإليك بعض النقاط التي يجب أن تفكر فيها:

1. الأموال


أولاً وقبل كل شيء، هل يمكن أن تتحمّل ميزانيتك انخفاضًا في دخل العائلة؟ إذا كنت تريد البقاء في المنزل، لكنك لا تعلم كيف ستتمكن من القيام بذلك، فاجلس وفكر مليًا في كل المصاريف التي تدفعها شهريًا وفكر في ما إذا كانت ثمة طرق لإجراء تغييرات من شأنها أن تسمح لك بالبقاء في المنزل.

2. خيارات رعاية الأطفال


عند العمل على ميزانيتك، فكر في تكلفة رعاية الأطفال. هل سيتسبب عملك بإنفاق مالٍ أكثر مما تجنيه، ما يعني أنك تصرف أكثر من راتبك الفعلي؟ هل توجد قوائم انتظار في الحضانة التي تفضل تسجيل طفلك فيها؟ هل ستكون تكلفة تعيين شخص في منزلك أقل؟ هل لديك عمل مرن سيسمح لك باصطحاب طفلك معك خلال الأشهر الأولى؟

3. خيارات العمل


هل يمكنك إكمال بعض ساعات دوام العمل أو كل دوامك من المنزل؟ هل يمكنك العودة إلى العمل بدوام جزئي بدلاً من دوام كامل؟ هل يتوفّر لك خيار مشاركة العمل (أي عندما يقوم شخصان باقتسام ساعات منصب واحد وواجباته)؟ هل أظهرت شركتك استعدادًا للسماح لك بالعمل بدوام مرن؟

4. التقدم المهني


كيف سيؤثر عدم العمل على تقدّمك في مهنتك؟ يفكر بعض الأشخاص في مبدأ "التوقف المؤقت عن العمل"، أي ترك العمل المأجور عندما يكون أطفالهم صغارًا في السن والعودة إليه لاحقًا عندما يبلغ الأطفال كلهم سن الذهاب إلى المدرسة.

تذكر أن الخيار يعود لك.


لعلّك كنت تنوي قبل قدوم طفلك إلى هذا العالم العودة إلى عملك، لكن الآن وقد وصل، لا يمكنك تصوّر فكرة تركه كل يوم. أو لعلّ متطلبات عملك لا تتوافق مع متطلباتك العائلية، ويجب عليك بالتالي أن تجد منصبًا آخر أو أن تبقى في المنزل. أو لعلّك قررت حتى قبل الولادة أنك تريد البقاء في المنزل. بغض النظر عن وضعك، يجب التخطيط لهذا القرار قبل اتخاذه بهدف ضمان رفاهك ورفاه عائلتك.
بقلم ميشيل، مدربة ولادة ومستشارة رضاعة، وأم لـ 4 أطفال مشغولين **

تطبيق Baby+‎

دليل تتبّع &‎ طفلك. تتبّع نمو طفلك واحتفظ باللحظات المميّزة إلى الأبد. قم بتنزيل تطبيق baby الذي يدعم الأمهات والآباء!