كيفية شفط الحليب (إذا احتجت إلى ذلك)

تتوق الكثير من الأمهات إلى بدء شفط الحليب، لكن من الموصى به عمومًا أن ينتظرن إلى أن يبلغ الطفل شهره الأول. من شأن هذا أن يمنح جسمك الفرصة لإنشاء مخزون من الحليب يتناسب تمامًا مع احتياجات طفلك، كما يوفّر عليك الجهد الإضافي الذي يتطلبه شفط الحليب.

يجب شفط الحليب عندما يخبرك موفّر الرعاية الصحية بضرورة زيادة كمية الحليب. لا يحصل كل الأطفال على كمية الحليب الكافية بسبب ولادتهم قبل الأوان أو بسبب وزنهم المنخفض عند الولادة. لذا يحتاجون إلى تناول كميات إضافية من الحليب. في هذه الحالة، عليك شفط الحليب يوميًا لمدة 5 إلى 10 دقائق بعد كل عملية إطعام. ويمكنك خلط الحليب المشفوط في يوم واحد داخل الزجاجة أو كيس التخزين نفسه. ولا تنسي كتابة التاريخ على الجهة الخارجية منه.

إذا كنت غير قادرة على إرضاع طفلك بسبب ألم في الحلمتين، يمكنك شفط الحليب وإطعامه لطفلك في كوب أو بالملعقة. تحدثي إلى خبير رضاعة للتحقق من موضوع التقام الطفل. وبعد بضعة أيام، ستتمكنين من الإرضاع مجددًا.

إذا كنت تشعرين بالألم في الثديين بسبب الاحتقان عند خروج الحليب للمرة الأولى، يمكنك شفط كمية كافية لتقليل الاحتقان في الثديين (لكن لا تشفطي كمية كبيرة بحيث تخدعين جسمك فيقوم بالاستمرار في إنتاج الحليب).

إذا كنت مصابة بعدوى مثل التهاب الكبد أو آفة الزهري أو فيروس نقص المناعة البشرية، فلن يسمح لك ذلك بإرضاع طفلك. في هذه الحالة، يمكنك النظر في توفير حليب الثدي لطفلك من بنك حليب بشري موجود في الكثير من البلدان. توصي منظمة الصحة العالمية ببنوك الحليب كالخيار الأول قبل إعطاء صيغة تحتوي فقط على 40 عنصرًا مقابل 200 عنصر يوفّرها حليب الأم. بالإضافة إلى ذلك، تستند الصيغة إلى حليب البقر الذي لا يتقبّله بعض الأطفال.

الأمور التي يجب أخذها بالاعتبار قبل شراء مضخة:

 

• ما المبلغ الذي يجب عليك إنفاقه على مضخة؟
• كم مرة تفكرين في استخدامها؟
• كم يبلغ عمر طفلك/كمية الحليب التي ستشفطينها؟
• إلى أي مدى يجب أن يكون من السهل الوصول إلى المضخة وحملها (هل تحتاجين إلى أخذها معك عند الذهاب إلى العمل كل يوم)؟
• ما المضخات التي يستخدمها أصدقاؤك؟
• هل ترغبين في استئجار مضخة؟

 

بمجرد شراء المضخة، تأكدي من قراءة إرشادات الجهة المصنعة قبل استخدامها. يجب تعقيم معظم المضخات قبل استخدامها، الأمر الذي قد يستغرق بضع ساعات. إذا كنت تستخدمين مضخة مستأجرة، فيجب أن يكون لديك طقم المضخة الخاص بك. لا تتشاركي في استخدام المضخة إلا إذا كانت في المستشفى وقام طاقم العمل بتبديل كل الأنابيب.

 

• ابدأي بشفط بعض الحليب بيديك أولاً ودلّكي الثدي لمدة دقيقتين.
• يجب أن يكون حجم الشفة مناسبًا لحلمة الثدي وأن توضع على الحلمة بشكل متساو.
• ابدأي بستخدام أدنى مستوى لإعداد الشفط وقومي برفعه ببطء.
• لا تتراجعي إذا بالكاد خرج أي حليب خلال جلسات الشفط الأولى، فجسمك يحتاج إلى بضع جلسات للتكيّف مع الطلب العالي.
• يُشكل شفط الحليب من أحد الثديين أثناء الإرضاع من الثدي الثاني إستراتيجية فعالة للكثير من النساء.
• استرخي أثناء الشفط وحاولي عدم مشاهدة الحليب وهو يخرج. قد تساعدك الاستعانة بصور إرشادية، مثل تخيّل شلال، إذ أظهرت الدراسات أن من شأن هذا الأمر أن يزيد تدفق الحليب بنسبة 40%.

إذا كنت ستطعمين طفلك هذا الحليب في غضون الساعات الأربع التالية للشفط، فيمكنك شفطه وإطعامه بدرجة حرارة الغرفة. وإلا فيجب تبريده لغاية أربعة أيام وإذا لم تستخدميه عندها، فقومي بتجميده.

أولاً، اعتمدي الإطعام بالكوب بدل الإطعام في الزجاجة. لا توجد زجاجة ذات حلمة رضاعة مشابهة لحلمة الثدي. وقد يغيّر الأطفال الذين يرضعون بواسطة الزجاجة (باستخدام الحليب الصناعي أو الحليب الطبيعي المشفوط) نظامهم الذاتي لتناول الحليب، مما يساهم في زيادة نسبة البدانة في وقت لاحق، وقد يبدؤون بتفضيل الإحساس بحلمة الزجاجة وتدفقها (مقارنة بالحلمة الطبيعية الأكثر طراوة لدى الأم).